الإخوان المسلمون من خوارج العصر . . لفضيلة الشيخ سليم بن عيد الهلالي

الموضوع في 'منتدى اللغة العربية' بواسطة اہل الحدیث, بتاريخ ‏26 ديسمبر 2014.

  1. اہل الحدیث

    اہل الحدیث -: رکن مکتبہ اسلامیہ :-

    الإخوان المسلمون من خوارج العصر

    وردتنا جملة من الأسئلة فحواها: (هل تعد حركة الإخوان المسلمين من الخوارج أم لا؟ وبخاصة أننا سمعنا من بعض المنتسبين إلى السلفية في الأردن: أنه لا يجوز وصفهم بذلك وبخاصة في هذه الأيام العصيبة التي يمرون بها وما يجري لهم على الساحة المصرية).
    فتوجهنا بهذه الأسئلة إلى فضيلة شيخنا الدكتور المحدث سليم بن عيد الهلالي حفظه الله؛ فأجاب:
    1- الإخوان المسلون اتفقت كلمة علماء أهل السنة المعاصرون على أنهم من أهل البدع؛ ووصفهم جمع منهم بأنهم خوارج؛ منهم:
    - قال الشيخ عبد العزيز بن باز : «حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله التي عليها أهل السنة والجماعة» [«مجلة المجلة» عدد (806) بتاريخ (25/ 2/ 1416) (ص 24)].
    - قال الشيخ أحمد شاكر : «حركة الشيخ جسن البنا وإخوانه المسلمين، الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة، ينفق عليها الشيوعيون واليهود؛ كما نعلم ذلك علم اليقين» [«شؤون التعليم والقضاء» (ص 48)].
    وقال عنهم في مقالة «الإيمان قيد الفتك»: «. . هم خوارج كالخوارج القدماء الذين كانوا يقتلون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويدعون من اعترف على نفسه بالكفر . ..
    ثم قال : وإنما الأثم والخزي على هؤلاء الخوارج القتلة مستحلي الدماء، وعلى من يدافع عنهم، ويريد أن تتردى بلادنا في الهوة التي تردت فيها . . فإنهم لا يعلمون ما يفعلون، ولا أريد أن اتهمهم بأنهم يعرفون ويريدون» [«جمهرة مقالات أحمد شاكر» (2/ 472– 475) (ط 1 سنة 1426هـ)].
    - قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني: «ليس صحيحاً أن يقال: الإخوان المسلمين هم من أهل السنة؛ لأنهم يحاربون السنة».
    وقال في شريط (666): « الإخوان المسلمون فيهم من جميع الطوائف؛ فلا يصح أن يطلق عليه صفة واحدة، وإنما نقول من تبنى منهجاً خلاف الكتاب والسنة من أفرادهم؛ فهو ليس من الفرقة الناجية بل هو من الفرقة الهالكة. .».
    وسئل في شريط (752): هل صحيح مقولة: إنّ خطر الإخوان المسلمين أشد على الأمة من خطر اليهود والنصارى؟
    فقال: «نعم قد يكون ضررهم أكبر، ولكن لا نعاملهم معاملة اليهود و النصارى».
    وآخر ما سمعته من شيخنا الألباني رحمه الله: أن الإ‘خوان المسلمين ليسوا من أهل السنة والجماعة بل من الثنتين والسبعين فرقة.
    - قال الشيخ محمد بن سليمان الجراح علامة الكويت المشهور : «البغاة الذين يخرجون على الإمام بتأويل مثل الإخوان المسلمين في مصر».
    - قال الشيخ صالح آل الشيخ : «وجماعة الإخوان المسلمين لا يحترمون السنة، ولا يحبون أهلها، وهم أصحاب تلون، والغاية عندهم الوصول إلى السلطة».
    - سئل الشيخ ابن عثيمين : هل جماعة التبليغ والإخوان المسلمين من أهل السنة أو من أهل البدع؟.
    فقال رحمه الله: «جماعة التبليع والإخوان من أهل البدع».
    وقال رحمه الله: «الإخوان المسلمون أساؤوا إلى الإسلام وأهل الإسلام بأكثر بكثير مما أحسنوا».
    - قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في «البشائر في السماع المباشر»: «الإخوان المسلمون شيعة في مسألة الإمامة، ومعتزلة في مسألة الرأي، وخوارج في معاملة الحكام».
    وسئل رحمه الله: «يقول الأهدل: إن حسن البنا وسيد قطب إمامان في الدعوة إلى الله، فهل ذلك الكلام صحيح.
    الجواب: نعم هما إمامان من أئمة أهل البدع».
    - قال الشيخ محمد عبد الوهاب البنا رحمه الله في تقديمه لكتاب «التفجيرات والأعمال الإرهابية والمظاهرات من منهج الخوارج والبغاة وليس من منهج السلف الصالح»: « . . وكان أول من سن بدعة الخروج على الحكام في هذا العصر؛ هو: حسن البنا، وذلك عن طريق المظاهرات والانقلابات . . ومن تأصيلات البنا الفاسدة قوله: إن كل الفرق المنتسبة إلى الإسلام على حق، ولذلك كان يجمع بين الصوفي، والشيعي، والخارجي، والأشعري».
    - سئل الشيخ زيد المدخلي: هل بين جماعة الإخوان والخوارج صلة حيث كلاً منهم يدعون للخروج على ولي الأمر؟
    فأجاب: كل من دعى إلى الخروج على ولي الأمر صاحب الولاية العامة أو الخاصة؛ فهو متشبه بالخوراج بقدر ما دعا لذلك؛ بل هو من الخوارج».
    2- مناهج الإخوان انقلابية ثورية خارجية هدفها الخروج على ولاة الأمر في جميع الدول الإسلامية، وليست إصلاحية تربوية على طريق أهل السنة والجماعة، وهذا هو منهج الخوارج في التغيير، وتأملوا قول صاحب «الظلال» (3/1451 –ط الشروق): « . . لعلك تبينت مما أسلفنا آنفاً أن غاية الجهاد في الإسلام هي إرساء قواعد الإسلام في مكانها، واستبدالها بها. وهذه مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام، غير منحصر في قطر دون قطر، بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه: أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع أنحاء المعمورة، هذه غايته العليا ومقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها».
    أليس هذا منهج الخوارج قلباً وقالباً، ونصاً وفصاً؟!ّ
    3- ما نراه اليوم مما حدث ويحدث وسيحدث على أيديهم من توريط المجتمعات الإسلامية وبخاصة العربية في الفتن الداخلية بما يسمى ثورات الربيع العربي، والتي تقوم على الفضى والغوغائية، والتي سفكت فيها دماء عامة الناس، وهتكت أعراضهم، وشردوا في بلاد شتى.
    4- على ما نراه من الاستقواء بأمريكا والعالم الغربي بل الصهيونية العالمية على البلاد التي تستعصي عليهم أو تخرج السلطة فيها من تحت أيديهم؛ كما وقع في مصر.
    وهذا وصف الخوارج: «يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان!!».
     
    • پسند پسند x 2
  2. اہل الحدیث

    اہل الحدیث -: رکن مکتبہ اسلامیہ :-

جاري تحميل الصفحة...

مشاركة هذه الصفحة